قصة عن كيد النساء
يقال هناك رجل سمع عن كيد النساء فأراد أن يذهب ليعرف عنه
وفي طريقة التقى بأمرآة واقفة بجانب بئر
فاقترب منها وهي خائفه
وسألها ما هو كيد النساء؟
فبدأت تبكي بصوت مرتفع
لكي يسمعها أهل القرية
فسألها خائفاً : لماذا تبكين؟
قالت : حتى يأتي أهل القريه فيقتلوك
فقال لها : أنا لم آتي إلى هنا لإيذائك ولكني اردت ان اسئلك؟
ولم تكن رغبتي في الحديث اليك لنية سيئه او امسك بسؤ کونك امرأة جميلة
فقامت و أمسكت وعاء من الماء و سكبته على نفسها
فتعجب الرجل بما فعلت بنفسها!
وبينما هو يتكلم جاءت الناس
فقالت المرأة : هذا الرجل انقذني عندما سقطت في البئر . .!!
فقام الناس إليه يتشكرونه بما فعل!
فسألها ما الحكمة مما فعلتي؟
فقالت : هكذا المرأة
اذا أذيتها .... أذتك!
واذا رضيت عنك أسعدتك!
الدرس الأول من القصة
ان الكيد هو شيء موجود في النساء
ولكن هذا لا يعني أنه ليس موجوداً في الرجال!
غير أن الرجال يعتقدون أنهم معفون منه لنص الآية :
«إن كيدهن عظيم»
والأية إن أثبتت بشكل قاطع الكيد في بناء المرأة النفسي
فهذا لا يعني أنها براءة للرجال
ولكنها دليل دامغ على أن نسبة تركيزه في النساء أكثر مما في الرجال!
الدرس الثاني من القصة
ان الله خلق المرأة أرق من الرجل في المشاعر
وأضعف منه في البنية الجسدية
ووضع فيها الكيد سلاحا تداري فيه رقتها
وتعوض فارق القوة بينها وبين الرجل
وكل من يحمل سلاحا ليس بالضرورة أن يستخدمه
ولكنه لا شك انه يستخدمه إذا احتاجه
فالرجل الذي يحمل مسدسا لن يطلق النار على كل من يلقاه!
الدرس الثالث من القصة
ان الكيد ليس اختيارا نسائيا تذم عليه النساء
ليس مستحضر تجميل يشترينه بملء إرادتهن
وليس حليا يضعنه برغبتهن
إنما هو فطرة الله التي فطر عليها الناس
والله لا يذم بشيء خلقه
لأنه سبحانه لا يخلق شيئا الا لحكمة
ويبقي خلقه حكمة حتى ان عجزنا عن ادراكها!
الدرس الرابع من القصة
ان الكيد مرتبط بحسن التدبير بشكل عام
وليس مرتبط بالشر بشكل خاص
فالقادرة على ان تكيد عليك
قادرة على أن تكيد لك
هي سيف بيدك وبامكانك أن تحارب به الدنيا
وبإمكانك أن تغرسه في صدرك…!